وكالة أنباء الحوزة - وانطلق المؤتمر بالتعاون بين عدد من الجامعات والمؤسسات القانونية والمراكز البحثية في العراق وأيضا بمشاركة مختصين في المجال القانوني .
وتمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة الانتصار الحاج أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني ورفاقهما الذي ارتقوا بغارة أمريكية على أرض مطار بغداد.
المؤتمر القانوني الدولي ركز على الإجراءات الدستورية والقانونية لمقاضاة مرتكبي جريمة المطار أمام المحاكم الدولية والوطنية من خلال الاوراق البحثية التي قدمها الباحثون  والخبراء القانونيون  كان من ضمنها..
لورقة البحثية القانونية بعنوان (المسؤولية الدولية عن جريمة المطار بين ارهاب الدولة والعدوان... قراءة تحليلية
الدكتور مالك منسي الحسيني/ عميد كلية القانون في الجامعة  المستنصرية
الورقة البحثية القانونية  بعنوان جريمة المطار والقرار النيابي...
النائب الحقوقي يوسف الكلابي..
الورقة البحثية القانونية الرابعة ( انتهاك السيادة العراقية في ضوء عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالمهام الموكلة اليها
الدكتور محمود خليل/ جامعة بغداد كلية القانون
الورقة البحثية القانونية
الدكتور أحمد كاظم الساعدي/جامعة الإمام الكاظم (ع)
تحريم الغدر في القانون الدولي الإنساني ... جريمة المطار أنموذجاً
الورقة البحثية السياسية
انتهاك سيادة الدولة: جريمة المطار انموذجاً
الدكتور خالد عبد الاله
عميد كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية
الورقة البحثية السياسية
أبعاد الرد العسكري الايراني على جريمة إغتيال الشهداء القادة (رحمهم الله)
الدكتور علي دريول  - جامعة بغداد/ كلية العلوم السياسية
كما أكد رئيس الجامعة المستنصرية ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر القانون الدولي حميد فاضل حول جريمة المطار وانتهاك السيادة العراقية ومقاضاة الجناة ان ” أمريكا معتادة على الجرائم وقضت أغلب حياتها في تجويع ومحاربة الشعوب.
وأضاف فاضل خلال كلمة له في المؤتمر ان “المؤتمر القانوني الدولي الأول حول جريمة المطار سيركز على ثلاثة ابعاد رئيسة
الأول المجرم وهي الولايات المتحدة الأمريكية علما ان امريكا قضت 90% من حياتها في محاربة وتجويع وانتهاكات وتدمير للشعوب وهي أول من استخدم الأسلحة الكيمياوية والذرية وإبادة شعوب عدة وهي دولة الإجرام هذا فهي معتادة عليه”.
وثانيا ” تتعلق بالشهداء وهؤلاء ليس جديد عليهم ان ينالوا الشهادة فهم ينتمون الى مدرسة تنطق دائما بان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة “.
وثالثا” مكان الجريمة والأرض العراقية وسيادة الدولة فمن خلال ميثاق الأمم المتحدة العراق له كامل السيادة والأهلية ان يدير نفسه بنفسه حيث ان هذه الأركان كانت محط بحث ودراسة نأمل ان تخطي اولا البعد القانوني والسياسي أركان هذه الجريمة”.